سلااام
انا جبت قصه
شوفوها
هذه قصه سمعتها من شخص وحبيت أشاركم فيها
هي غريبة تكاد لا تصدق تكاد تكون من ضرب الخيال
ما أطول عليكم
بسم الله
هي عن اثنين شباب كل واحد في مدينه كل شخص عنده مشاكل وهموم
واحد من أبها واسمه يوسف والثاني من جده واسمه محمد
يوسف يعيش مع أب ما يعرف يتعامل إلا بلغه الضرب كسر كأسه بالغلط قام وكفخه وعدمه العافية وألام مسكينة هذا أبوكم يبي مصلحتكم وعنده إخوان مشا الله عليهم هم علي قد حالهم
ورده فعل يوسف اتجاه العنف اللي يصير له في البيت كان ينعكس في تعامله مع الناس أي احد يغلط عليه يمسكه ويكمخ فيه لحد ما يقول الله حق وطبعا لا زم يزور القسم صار القسم والتوقيف شي أساسي من حياة يوسف روتين حتى صار لما يخرج من البيت يقول لا أخوه أذا تأخرت تعرف وين تلقاني طيب
هذه كانت حياة يوسف
ومحمد العكس تماما يعيش حياة مرفهة
مع امة وأبوة ما عنده أخوان ولد وحيد كان له أخ وتوفي الله يرحمه اللي ما يعرف محمد يعتقد أنه يعيش حياة كاملة أب يلبي له كل طلباته أم تعتني به منزل يحلم به كل شخص له دور خاص غرفه يسرح فيها الخيل لكن تعرفون أيش الثمن اللي يدفعه محمد مقابل هذه الحياة أنه ما يطلع من ألبيت حده غرفته والحديقة إذا غامر يعني أبوه مانعه من ألخروج من البيت يقول أنه خوف عليه من الناس وانه لسه صغير ما يعرف كيف يواجهه العالم الولد عمره 17 سنه وما يطلع حده إذا اضطر ألبقاله وقبل ما يطلع امة تتصل علي راعيها وتقوله الولد راح يجيك حضر كذا وكذا وحطه بكيس عشان ما يجلس يدور ويتأخر كانت الرحلة من البيت للبقاله اكشن بالنسبة لمحمد هم عايشين بجده وأهلهم كلهم بالرياض ويطلعون الرياض كل سنه محمد كان يعد الأيام عشان يسافرون عند أهلهم
حياة محمد كلها با لنت يجلس عليه بالساعات علي غرف الدردشة يتصفح غوغل محمد ما كمل دراسته تركها من المتوسطة لمشاكل صارت له وتركو علي أثرها الرياض وانتقلوا للعيش في جده
كيف التقي هذان العالمان وكيف اندمج فكر محمد مع يوسف
عن طريق الانترنت أحدي غرف الدردشة كيف كلمه وتعرف عليه مدري ما سئلت عن ألتفاصيل هذه وهو مقال لي المهم أنه أخذ رقمه والهوت ميل في البداية كان محمد بالنسبة ليوسف مجرد صديق يتصل عليه كل أسبوع إذا جا علي باله وأحيانا إذا لقيه متصل بالنت كلمه ودردش معه شوي حياة يوسف كانت حافلة دائما مشغول موفاضي أما محمد دائما فاضي فكان يتصل علي يوسف كل شوي باليوم أكثر من مره كانت اتصالات محمد أحيانا تضايق يوسف فكان يصرفه لحد ما انقطع محمد عن ألاتصال حس يوسف بشي ناقص بحياته ما يعرف ليش كان يشتاق له محمد كان برئ جدا ما يعرف شي بالدنيا يجلس يسولف مع يوسف عن حاجات غبية مالها داعي لا إن ما عنده شي بحياته يتكلم فيه لكن يوسف اكتشف أن محمد امتلكه ببراءته اتصل عليه حس أن محمد فرح باتصاله وصار كل يوم يتصل عليه ويسمع سوالفه الغبية محمد صار جزء من حياة يوسف حاجه مهمة كان هو سبب تغيره الكل حس أن فيه شي تغيرت حياة يوسف ما يتهاوش مع احد وإذا احد زعله ساب المكان ومشي لأن محمد كان ينصحه يقوله أن المشاكل مالها داعي وكان أذا سوي مشكله زعل منه كانت علاقة يوسف ومحمد غير ارتاحوا لبعض بشكل غريب وبسرعة كان محمد يتصل علي يوسف بالليل قبل ما ينام ويحكي له أيش صار له بالنهار وبالتفاصيل حس يوسف بحاجه محمد للصديق والأخ كان قلق من أنه ما يكون عنده ألمؤهلات ألكافيه بأنه يكون لهذا الشخص ألأخ اللي أنحرم منه والصديق اللي يتمناه غير يوسف من أسلوب حياته ترك أصحابه اللي كان يمشي معهم عشان صار يواظب علي صلاته لأن محمد كان يتصل عليه أحيانا أوقات الصلاة يلقاه نائم يسأله ليش أنت ما تصلي دخل وقت الصلاة فكان يستحي من نفسه
مثل ما قلت أصبح محمد جزء مهم من حياة يوسف كان يكلم أي احد يتعرف عليه عنه وكان يعرفهم عليه ألكل حب محمد من حب يوسف له
صارت حياة يوسف هادئة لا مشاكل لا أقسام شرطة حتى أن الدورية جاتهم مره عند البيت تسأل عنه أيش فيه عسي خير وين ولدكم له فتره ما زارنا هههههههههههههههههههههههه
وبعد أيام وليالي
صار محمد يبتعد عن يوسف
يتهاوش معاه يصرخ بوجهه صار يدور أي شي عشان ينا قرة يوسف كان يسأل أيش فيك يقول ما في شي خلاص ما أبيك روح عيش حياتك
يوسف ما اقتنع برد السخيف ذا
صبر عليه كم يوم ورجع كلمه رد عليه عادي وينك أيش فيك لك كم يوم ما اتصلت يوسف ارتبك نعم أيش في؟ مو أنت قلت لعاد تكلمني والخ محمد أنكر حلف أنه مقال كذا يوسف سأله ليش
ما تصلت أنت علي جاه رد غريب قاله كنت نائم ! نعم كيف نائم قاله كنت نائم وأمي توها صحتني للعشاء وجلس يكلمه عن العشاء وأيش شاف بالحلم ووووووالخ يوسف تمخول صراحة أنا لو كنت مكانه كان قطعت علاقتي فيه الولد مو طبيعي أحيانا يكلمه عن شي وبعدين يرجع يكلمه عنه يوسف كان يستحي يقوله أنت كلمتني عنه قبل هذه تصير معنا لكن مو بنفس الوقت نرجع نعيد السالفة وأحيانا كان يبكي فجاء بدون سبب ومرات كان يتصل عليه بالليل ويطلب منه حاجات غريبة مقدر أقولها هنا
فكان يوسف يصرفه ويقوله روح نام وبكره نتفاهم يجي بكره ويكلمه عن الموضوع وليش طلب كده يحلف بحياة أمه أنه ما اتصل عليه أمس وأنه كان نائم
لو أحد ثاني غير يوسف كان استغل محمد لأن يوسف أكتشف أن محمد يعرف غيره لكن علاقته فيهم غير سويه أبدا هذا كان زى الهم علي القلب بالنسبة ليوسف في البداية فكر يبتعد عنه لكن تراجع وفكر ينصحه سأله بيوم عن أبوه وكيف علاقته معه مارد وغير ألموضوع بسرعة استمرت العلاقة ستة شهور وفي يوم سافر يوسف لجده عشان يقابل محمد شاف القصر اللي عايش فيه لما سأله وين بيتكم وكيف شكله كان يقوله امشي لما تقابلك مقبرة هذا بيتنا كان يعتقد أنه أسلوب سخريه من بيتهم يعني اعتقد انه بيت خردة المهم شاف محمد وجلس معه وقابل أبوة حس أنه مو مرتاح له لما خرج من عنده حب يوسف يكلمه عن محمد وعن حياته ويسأله ليش تعامله كده ما لقي جواب قاله مالك شغل هذا ولدي وأنا حر فيه من أنت عشان تقولي كيف اربي ولدي وأرجوك ابعد عن محمد بالطيب أحسن لك والخ الخ فكر يقوله عن الشباب اللي يعرفهم لكن تراجع شاف أنه رجال صعب خاف أنه يزيد الأمر سوء المهم قطع علاقته بمحمد غير رقم جواله رجع يوسف لحياة الهجولة والكلام ألفاضي كان الناس يسألونه ليش أيش صار كان اللي يمنع يوسف من الغلط محمد الحين راح خلاص ما عاد شي يمنعه من الغلط مرت أسابيع حتى وصله خبر أن محمد بالمستشفي من مين وكيف مدري المهم طار عقل يوسف راح جري علي جده ههههههههههه وهناك لقي أبوه بحاله مريعة جدا كذا قالي مو عندي بحالة مريعة ( لو علي أقول حالة سيئة )
المهم يسأل وش فيه وش صار عقله يودي ويجيب أبوة ما يكلم أحد بس جالس ويطالع ولده من وري الزجاج هو في العناية المركزة بعد ساعات من وجودة في المستشفي ما يدري وش يسوي جا ولد عمه ما قال وش اسمه المهم سأله وش صار قاله
(( أن محمد قبل فتره خرج من البيت مع شباب من دون علم أبوه والشباب طلعوا عيال حرام لعبو فيه لعب وعبثوا بشرفه وصوروه محمد ألمسكين ما تحمل أللي صار وشرب مواد سامه حاول ألانتحار عشان يخلص من المشكلة اللي صارت له يوسف حس بالذنب لام نفسه لو قال لا أبوه علي الشباب وأنهم عير سويين كان انتبه له أكثر ولام نفسه انه ابتعد عنه وما كان يتواصل معه حتى لو كل فتره وفترة علي الأقل كان عرف بمشكلته وحاول يحلها تخيل أحساسة الوحدة والخوف لو اجتمعوا جدا شي مو طبيبعى محمد صحي نص ساعة سئل عن أبوة وأمه ويوسف كان أبوه عنده أتصل علي أمه وقلها تعالي بسرعة محمد صحي ويوسف ما كان مو جود بس أتصل عليه وكلمه بس عشر دقائق سأله ليش قطعتني أنا زعلتك بشي أنا ادري أني غبي وأسوى حاجات غبية بس أنا أسف كان زى عادته يخرج من موضوع ويدخل بموضوع يدخل الأمور بعضها يوسف حسه زى زمان ما تغير لولا صوت تنفسه الثقيل قفل منه تمني أنه يتكلم وما يسكت تمني أن الزمن يوقف هنا ويسمع سوالفه الغبية لكن قفل هذه كانت أخر مره يسمع فيها سوالفه بس ما كانت غبية بسرعة خرج يوسف وراح المستشفي كان مستأجر شقه شوي قريبه من المستشفي بس زحمه جده أخرته وصل متأخر زى كل شي حس بفراغ فجاء ما يسمع شي وهو يطلع الدرج ما حب يطلع المصعد يمكن لأنه حب يتأخر تذكر أول مره كلمه فيها أول مره شافه أو مره حس أنه يحبه أول مره زعلة تذكر أنه ما ودعه لما مشي من عنده ما ودعه كان زعلان من أبوة خرج وما كلمه ولما وصل أبها قفل جواله غمض عينه يا الله وصل للدور اللي كان فيه هدوء سكينه وريحه حلوه اقترب من غرفته لقي أبوة وأمه عنده منهارين ما يسمع ألا صوت بكاء جدا مؤلم عرف من دون مايسأل محمد مات جلس بره علي الكراسي من دون كلام ألغريب أنه ما بكي ما ذرف ولا دمعه وجهه كان خالي من ألتعبير لكن يقول أنه بداخله كان غضب شديد ما يدري ليش خرج من المستشفي ركب سيارته ورجع أبها سألته ليش ما جلست للعزاء قال أنا ما ودعته وهو حي وش يفيد وداعي له وهو ميت )
اليوم هم يوسف أنه يعرف الشباب اللي اعتدوا علي محمد
وكان كل ما يسمع عن مقطع فيديو من هداك النوع ؟؟
يحاول يشوفه لا انه يخاف يكون لمحمد
وكمان صار يحارب هذه الفئة الدخيلة
هذا الأمر أصبح اسواء من المخدرات وأكثر انتشارا
وفي النهاية اطلب من كل أب وأم أن يحرصوا علي أبنائهم خليهم يكتشفوا العالم يخرجون لكن علموهم الصح والغلط مو تكبتوهم زى أبو محمد الله يصبره هو خاف علي وحيده هذا مو غلط لكن الغلط اللي سواه أنه حبسه في البيت وجاب له الشر لحده من دون ما يعلمه أيش الصالح والطالح فيه علي باله أنه شي عادي ما فيه شي مادري إن ألنت فيه كل الشرور
وشكرا علي حسن المتابعة
<<<<<<<<<<<<<<<<<
ردودكم
--------------------------------------------------------------------------------