جملة البعض ينسى أن يقولها والبعض يكثر من قولها لكن ياترى ما مدى إيماننآ بمعناها الحقيقي وهل الكل فعلا يؤمن بأن كل مايأتي من الله هو خير؟
أسأل نفسك؟
وجاوب بعد قراءة القصة:
كان يا ماكان و لا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام كان في ملك يحب الزراعة وفي يوم وهو يمارس هوايته تعرض إلى حادث فقد فيه أحد أصابع يده اليمنى. و كان للملك وزيرآ حكيما ناده الملك ليشكو له حاله من ما أصاب أصبعه ,عله يلاقي عند وزيره مايخفف عنه, فأخبره ماجرى والهم والحزن والكآبة تعتلي وجهه ,فأجابه الوزير الحكيم (إن شاء الله خيرآ) فغضب الملك غضبآ شديدآ وصرخ في وجه وزيره قائلآ:
وما الخير في قطع إصبعي؟ فأجاب الوزير (إن شاء الله خير) فزاد غضب الملك وأمر بسجن الوزير.
وبعد أيام أراد الملك أن يخرج للصيد ,وقد تعود أن يخرج برفقة وزيره ,فذهب لزيارته في السجن عله يكون ندم على مافعل, فيطلق صراحه ,سأل الملك وزيره:
كيف وجدت السجن ؟
فأجابه (إن شاء الله خير):
قال الملك:
إن كنت ترى في السجن خيرآ سأتركك فيه .
فأجابه: (إن شاء الله خير)
فخرج الملك غضبانآ وذهب للصيد . وفي أثناء ذلك قبض على الملك مجموع! ة من عباد النار وأرادوا أن يقدموه كا قربان ولكنهم أكتشفوا أصبعه المقطوع فخجلوا من أن يقدموا قربانآ ناقصآ فأطلقوا صراحه, فرجع الملك مسرورآ وهو يحمد الله وأمر بأطلاق صراح الوزير ,وإحضاره ,أخبره القصة ثم قال :
عرفت الخير في قطع إصبعي ولكن ,ما الخير في سجنك؟
فأجابه الوزير: لو لم أكن في السجن لخرجت معك إلى الصيد , فأمسكوني أنا وقدموني قربانآ. تمــــت. ألآن أجب عن السؤال .
وتأكد إنك إذا كنت مؤمنآ إيمانآ حقيقيآ بجملة (إن شاء الله خير) فأنه لاداعي للحزن والهم على أي شيء نخسره