ذكرت صحيفة الثورة الرسمية أن سوريا قد توقف قلبه فجأة ومات ثم عاد إلى الحياة .
ونقلت الصحيفة عنه وصفه لتجربته المثيرة قائلا : » الأطباء أصدروا لي شهادة وفاة وذلك جراء ما عانيت به من كابوس جاء أثناء نومي شل حركتي بالكامل ولم أسمع إلا صرخات زوجتي التي حاولت إيقاظي دون جدوى واعتبرتني ميتا .
ولقد اقتنعت بأن ذلك ليس كابوسا بل أمرا واقعيا هو الموت وتجمع الأهل والأصدقاء والأقارب محاولين إيقاظي وكنت أشعر بهم وبحركاتهم وكلماتهم .
وأضاف » عندما أسعفت إلى المستشفى سمعت حديث أهلي مع الطبيب ورأيت كل شيء من خلال عيناي الثابتتين وجفناي لا يتحركان وأنا أعي ما يدور حولي إلا أن الأطباء وبعد إجراء الفحوصات أعلنوا للأهل والأصدقاء حقيقة الموت «.
ومضى في وصف ما حدث له قائلا » الغريب في الأمر أنه تم غسلي على طاولة الأموات في بيتي صباحا وتم وضعي في تابوت وحملوني على الأكتاف باتجاه الجامع وبعد الصلاة اتجهوا بي إلى المقبرة وأنا دون حراك وبعد وضعي في القبر أقدم أحدهم لرفع الغطاء الأبيض عن وجهي وحل عقدة الكفن استنفرت كل طاقتي وصرخت عاليا » أنا مازلت حيا «.
وقال » ارتعب المشيعون وأصيبوا بصدمة ومنهم من فر هاربا «.
وأضاف الميت الحي » تحركت يداي ولساني نطق بالكلام وتسلقت القبر عاريا بعد نزع الكفن وقام أحدهم بوضع غطاء قطني عليّ وأعادوني إلى البيت وهم يتمتمون بعبارات لم أفهم منها شيئا «.
الجدير بالذكر بأن الميت الحي هو صحفي يدعى نبيل أيوب وهو من دمشق ولقد مات لمدة ٦١ ساعة وعاد إلى الحياة من جديد .
سبحااان الله