نتعرض في حياتتنا اليوميه للكثير من المواقف فبعضها سعيد وبعضها عكس ذلك .
بعض المواقف تترك لها اثر في النفس وخاصه ان كانت من قريب للنفس كصديق او عزيز .
لذلك جالت في خاطري هذا:
طعنات العدو ولا غدر الصديق
الصديق : من صدقك في كل شيء
الصديق : هو توأمك في السراء والضراء
الصديق : هو الساعد الأيمن لا يخذلك
الصديق : تجده في الضراء قبل السراء
الصديق : درعك في غيابك
الصديق : صدق التعامل والمعاملة
الصديق : رفيق درب
الصديق : عشرة عمر
الصديق : احترام ذات
الصديق : أخ لم تلده أمك
الصديق : قنديلك في الظلمات
الصديق : كنز الأسرار
الصديق : حب , تقدير واحترام
الصديق : غطاء وستر
الصديق : الصديق : الصديق : الصديق : الصديق :
ولكن ماذا لو انقلبت كل هذه الموازين
فما أكبرها من طعنات
وما أثقلها من جروح
لتكون خيبة أمل
صدمة حياة
لتكون سواد , ظلام , فقد ثقة
فوا أسفاه على كل ما فات
فوا أسفاه على الثقة
فوا أسفاه على كل شيء
طعنات العدو أهون واخف وطأة من غدر الصديق
لينزف الجرح مهما اندمل
لينزف الجرح عسى أن يتغير الدم من بقايا المسمى صديق
ليكون دما جديدا بدون صداقه ولا ثقة
فما اكبر غدر الصديق
وما أهون طعنات العدو