الـجــنـــة كم أسهرت ليل العابدين فقاموا وتهجدوا والناس نائمين الناس قد لهوا طيلة نهارهم وهم!؟ نعم هم:- عن الملذات صائمين، بأحسن ألأخلاق للناس معاملين وعلى الاسائة صابرين،، للوالدين طائعين وبهم بارين،' وللنفس والهو والشيطان معاندين ومجاهدين. جاهدو النفس على طاعةالله وتصبروا تصبــــــروا تصـــــــــــبروا لينالوا ويعوضوا عند الله دار طالما تذكروها~ فقامو لقيام الليل أمام الرب منتصبين ودموع المناجاه على خدودهم تسيل تذكروها والناس لاهين: فقاموا وذكروهم بها وشوقوهم لها وللسعي لها..... وضعت الصخرة على :الملكة زوجت الملك لتكفر وتشرك بالله: هم يشتغلون في تعذيبها+،،وهي مشغولة بها نعم بها ولكن منهي؟؟! أنها دار الخلود والسعادة والحبور أنها الـجــــنـة فقالت وهي في آشد تعذيب: مختارة مجاورة (الله):-
(*ربي ابن لي عندك بيت في الجنة*):
فارها قصراها من فوق سبع سموات فارتاحت النفس وتبسم الثغرونسيت أنها ألأن تعذب:بإيمانها وتصديقها بالله وبجنته وبناره خلد الله ذكرها بقران يتلى إلى هذا اليوم أنها دار ومنزل يحتاج لجمع الكثيرمن الصلاة والصيام واعمال الخيرلتكون ثمن لها والله: لوفكرنا بها :وأشتقنا لها: ماغفلنا ولاتكاسلنا عن طاعة الله والتقرب إليه بالنوافل وطاعته والبحث عن رضاه
ياسلعة الرحمن لست رخيصة بل أنتي غالية على الكسلان ياسلعة الرحمن أين المشتري فلقد عرضت بأبخس الأثمان ياسلعة الرحمن ليس ينالها في الألف ألا واحد لا أثنان ياسلعة الرحمن ماذاكفؤها ألا أولوا التقى مع الإيمان
]|عذبوا في رمضاء مكة وفي شدة حرارة الشمس الزوج وزوجته وابنهم وضع الصخرمن فوقهم والحربه تمزق أحشاء زوجته فمر بجوارهم المصطفى صلى الله عليه وسلم:ونظرلهم والعرق يتصبب والوجة شحب والشمس تشتدحرارتها ولهيبها والمشرك يزداد تعذيبه فقال صلى الله عليه وسلم:[صبرا آل ياسر فالموعد الجنة] بشرهم بها فطارت النفوس شوقا لها ونست العذاب ~ حتى أسلمت الروح لباريها [size=21]الا هل مشمر: لعمل يبلغه قصور الجنه ومجاورة الملك العلام الله
إن الحديث عن الجنة يحرك القلوب إلى أجل مطلوب. عن أبي هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم..
(( يقول الله عز و جل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر)) ثم تلى النبي صلى الله عليه و سلم قول الله عز و جل ( فلا تعلم نفسٌ ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)
قال تعالى (إنَّ للْمُتَّقينَ مَفازاً،حَدائِقَ و أَعْناباً، و كَواعِبَ أَتْراباً، وَ كَأْساً دِهاقاً، لا يَسْمعونَ فيِها لَغْواً ولا كِذاباً، جَزاءً مِن رَّبِكَ عَطاءً حِساباً ) سورة النبأ: 31-36
و قال تعالى ( إِنَّ الذينَ آمنُوا و عَمَلُ الصَّالِحاتِ إنا لا نُضيعُ أجْرَ مَنْ أحْسَنَ عَمَلاً، أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ تَجْري من تَحْتَهِمْ الأنهارْ يُحَلَّونَ فيها مِنْ أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ و يَلْبِسونَ ثِياباً خُضراً سُندُسٍ و إِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكئينَ فيها على الأَرائِكِ نِعْمَ الثَّوابُ و حَسُنَتْ مُرْتَفَقاً) سورة الكهف : 30-3
قلنا يا رسول الله إذا رأيناك رقت قلوبنا و كنا من أهل الآخرة، و إذا فارقناك أعجبتنا الدنيا و شممنا (دنونا و اقتربنا من النساء و الأولاد) قال(( لو تكونون على كل حال على الحال الذي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم و لزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر الله لهم)) قال: قلنا يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة (اللبنة: هي القالب المستعمل في البناء و قد يكون من طين أو حجر أو غيره ) من ذهب و لبنة من فضة و ملاطها (الملاط: الطينة أو الطلاء أو ما يسد ما بين اللبنات) المسك، و حصباؤها اللؤلؤ و الياقوت، و ترابها الزعفران، ومن يدخلها ينعم ولا يبأس، و يخلد و لا يموت، لا تبلى ثيابه، و لا يفنى شبابه)) هذا بناؤها كما وصفه من رآها صلى الله عليه و سلم
أما عن غرفها و قصورها و أخرج الترمذي من حديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(( إن الجنة لغرفاً يُرى ظهورها من بطونها، و بطونها من ظهورها)) فقام أعرابي فقال: يا رسول الله لمن هي ؟ قال: (( لمن طيَّب الكلام، و أطعم الطعام، و أدام الصيام، و صلى بالليل و الناس نيام)).
فإن سألت عن أرضها و تربتها فهي المسك و الزعفران، و إن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن. و إن سألت عن حصائبها فهو اللؤلؤ و الجوهر. و إن سألت عن بنائها فلبنة من فضة و لبنة من ذهب.و إن سألت عن أشجارها فما فيها شجرة إلا و ساقها من ذهب و فضة لا من الحطب و الخشب.و إن سألت عن ثمرها فأمثال القلال ألين من الزبد و أحلى من العسل.و إن سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقاق الحلل. و إن سألت عن أنهارها فأنهارُ من لبن لم يتغير طعمه و أنهار من خمر لذة للشاربين و أنهار من عسل مصفى. و إن سألت عن طعامهم ففاكهة بما يتخيرون، و لحم طير مما يشتهون. و إن سألت عن شرابهم فالتسنيم و الزنجبيل و الكافور. و إن سألت عن آنيتهم فآنية الذهب و الفضة في صفاء القوارير. و إن سألت عن خيامها و قبابها فالخيمة الواحدة من درة مجوفة طولها ستون ميلاً من تلك الخيام. و إن سألت عن إرتفاعها فانظر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق الذي لا يكد تناله الأبصار. و إن سألت عن لباس أهلها فهو الحرير و الذهب. و إن سألت عن فرشها فبطائنها من إستبرق مفروشة في أعلى الرتب. و إن سألت عن وجوه أهلها و حسنهم فعلى صورة القمر. و إن سألت عن أسنانهم فأبناء ثلاث و ثلاثين على صورة آدم عليه السلام أبي البشر. و إن سألت عن سمعاهم فغناء أزواجهم من الحور العين و أعلى منه سماع صوت الملائكة و النبيين، أعلى منها خطاب رب العالمين.و إن سألت عن مطاياهم التي يتزاورون عليها فنجائب إن شاء الله مما شاء تسير بهم حيث شاءوا من الجنان.و إن سألت عن حليهم و شارتهم فأساور الذهب و اللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان.و إن سألت عن غلمانهم فولدان مخلدون كأنهم لؤلؤ مكنون.
أخيتي الحبيبة هل أشتقتي للجنه فأعملــي وأصبــري لطاعة ربـك لتدخلينــــها بإذنــه تعالى اللهم أســالك الجنه ومـا قــرب اليه من قــول وعمــل