قصـــــة نبينـــــــــــــــــا مــحــمــد صلى الله عليه وسلم
+2
zøzø ♪
يارا2011
6 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
يارا2011 ديُموُِ جِديدهِ ≈
مُشِإركِتيَ ≈ : 32 أنِإ منِ ≈ : سعوديـــــة
موضوع: قصـــــة نبينـــــــــــــــــا مــحــمــد صلى الله عليه وسلم السبت أبريل 16, 2011 10:57 pm
قصة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم /
النشأة الطيبة :
نشأ النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في مكة المكرمة التي تقع في شبه الجزيرة العربية وتسمى حاليا بالمملكة العربية السعودية .
ولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في عام سمي عام الفيل ، وسمي بذلك الاسم لان الناس كانوا يحجون إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة فأراد أبرهة الحبشي ملك اليمن ان يصرف الناس عن الكعبة فبنى بيتا في اليمن وجمع الناس ومعهم أفيال كبيرة وذهب الى الكعبة المشرفة ليهدمها ، فحماها الله ـ عز وجل ـ بقدرته صلى الله عليه وسلم لهذا سمي العام الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم عام الفيل .
وكان والد النبي صلى الله عليه وسلم عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم يعمل تاجرا ، فتزوج بالسيدة آمنة بنت وهب وظل معها أياما قلائل وذهب الى رحلة تجارية فمات فيها .
فاصبح النبي صلى الله عليه وسلم يتيم الاب من قبل ان يولد، تحملت السيدة آمنة والدة النبي صلى الله عليه وسلم خبر وفاة زوجها ولما انجبت الرسول صلى الله عليه وسلم كانت فرحتها عظيمة لأنه عوضها عن فراق زوجها .
مرت ست سنوات وإذا بالسيدة آمنة أيضا تموت ويعيش النبي صلى الله عليه وسلم يتيم الأب والأم .
فانتقلت كفالته إلى جده عبدالمطلب ، وما هي إلا أعوام قليلة ويموت جده عبدالمطلب وتنتقل كفالته إلى عمه أبي طالب فيظل في كنف عمه حتى يتزوج بالسيدة خديجة رضي الله عنها ، وذات يوم ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى غار حراء ليتعبد فيه حيث كانت هذه عادته لانه لا يعجبه قومة الذين يعبدون الأصنام فكان يبتعد عنهم إلى غار حراء يفكر في خلق السموات والأرض حتى نزل عليه أمين الوحي سيدنا جبريل عليه السلام يقول الله تعالى : (اقرأ باسم ربك الذي خلق <> خلق الإنسان من علق <>اقرأ وربك الأكرم <>الذي علم بالقلم )
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا جبريل : ما انا بقاىء ثلاث مرات فضمه جبريل عليه السلام الى صدره فقرأ بقدرة الله تعالى .
وراح النبي صلى الله عليه وسلم الى السيدة ( خديجة ) يرتجف واخبرها بما حدث له فذهبت الى ابن عمها ورقة بن نوفل حيث كان عالما ببعض الكتب السابقة فبشره بأنه سيكون له شأن عظيـم .
مرت الأيام وإذا بالنبي يذهب إلى الغار فينزل عليه سيدنا جبريل يخبره بأنه نبي هذه الأمة ولابد أن يبلغ قومه بذلك ، بدأ النبي يبلغ أهله وأقاربه ثلاثة أعوام سرا ، حتى أذن الله له أن يبلغهم فبدأ يبلغ الناس جهرا أنه نبي مرسل إليهم يبشرهم بالجنة إن اتبعوه وينذرهم بالنار إن هم عصوه .
آمن به بعض الناس والآخرون لم يؤمنوا به ولم يتركوه يبلغ الدعوه الإسلامية وإنما آذوه هو ومن آمن معه لدرجة أن المشركين كانوا يأخذون أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذين آمنوا معه كبلال بن رباح ، وعمار بن ياسر ، وخباب بن الأرت وصهيب الرومي وعامر بن فهيره وغيرهم ويعذبونهم عذابا شديدا حتى يتركوا عبادة الله التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم ويرجعوا الى عبادة الاصنام التي كانوا يسمونها (( اللات والعزى ومناة )) فكان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يصبرون على التعذيب ولا يطيعون المشركين وذلك لأن نور الإيمان قد اختلط بدمائهم فعرفوا أن الله هو الحق وأن عبادة الأصنام لا تنفع ولا تضر .
فلما اشتد عليهم التعذيب أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهاجروا إلى الحبشة ، فهاجر بعض المسلمين فذهب المشركون وراءهم حتى يردوهم ويعذبوهم فرفض النجاشي ملك الحبشة أن يردهم إلى قريش .
وبذلك خاب أمل المشركين ، فرجعوا إلى مكة يعذبون من بقي من المسلمين فيها حتى امرهم الله تبارك وتعالى الى الهجرة الى ارض يثرب التي تسمى الآن المدينة المنورة ، فهاجر النبي صلى الله عليه وسلم وكان معه في الهجرة صديقه ابو بكر الصديق رضي الله عنه
فلما علمت قريش ذهبوا وراءهم فدخل النبي ومن معه إلى غار ثور يختبئون فيه ، فخيم العنكبوت بقدرة الله تعالى على باب الغار ، فلما جاء المشركون إلى الغار نظروا إليه فوجدوا العنكبوت مخيما على الباب فقالوا لا يمكن ان يكون محمد وصاحبه فيه لان العنكبوت مخيم عليه ، وبهذا حمى الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من الأعداء .
خرج النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه متجهين إلى المدينة المنورة فاستقبل أهل المدينة الرسول صلى الله عليه وسلم استقبالا عظيما ، وخرج إليه الناس ينظرون إليه ينشدون :
طلع البدر علينا
من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا
ما دعا لله داع
أيها المبعوث فينا
جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة
مرحبا يا خير داع
فاستقر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وأسس فيها الدولة الإسلامية وبنى فيها مسجدا يلتقون فيه ويصلون فيه ويتعلمون فيه القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والتعالم الإسلامية .
ثم آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين من هاجر من مكة والأنصار أهل المدينة الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل لكل رجل من الأنصار أخا له من المهاجرين ، فأحب الأنصار المهاجرين وأعطوهم كل ما يطلبون ، ثم وضع النبي صلى الله عليه وسلم كتابا بين المسلمين وبين اليهود والمنافقين الذين يعيشون في المدينة ولم يسلموا . ومرت الأيام وإذا باليهود والمنافقين ينقضون العهود والمواثيق المتفق عليها في الكتاب ، وتقوم الحروب والمنازعات حتى كانت غزوة بدر الكبرى التي كانت بين المسلمين والمشركين في مكة واليهود والمنافقين في المدينة فانتصر فيها المسلمون انتصارا عظيما .
وبدأت التعاليم الإسلامية تنتشر وتزدهر ، وتمر أيام وأيام ويتربص المشركون للمسلمين ويعدون العدة ويحاربون المسلمين فكانت غزوة أحد ثم غزوة الخندق وحادثة بئر معونة وبني النضير وغزوة الأحزاب وبني قريظة وبني المصطلق و صلح الحديبية وغزوة خيبر والقضاء و مؤتة وفتح مكة وغزوة حنين والطائف وتبوك ، حتى انتشر الإسلام وظهر في أنحاء شبه الجزيرة العربية وغيرها ، وذلك بقدرة الله عز وجل ومجاهدة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأفاضل .
وما خسر المسلمون من الغزوات إلا غزوة أحد فقط لأنهم لم يسمعوا كلام النبي صلى الله عليه وسلم ساعة أن أمرهم أن يقفوا على الجبل فلما رأوا أنهم قد هزموا المشركين نزلوا فأسرع خالد بن الوليد وكان حينئذ مشركا وصعد هو ومن معه من الجبل ورموا المسلمين بالسهام حتى هزموا المسلمين ، أما باقي الغزوات فكانت الهزيمة للمشركين والنَصر للمسلمين.
قال تعالى ( وَمَا النَّصرُ إِلا مِن عِندِ اللهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ ) .
والآن نذكر أسماء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأولاده.
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم :
السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها .
السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما .
السيدة حفصة بنت عمر رضي الله عنهما .
السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها .
السيدة أم سلمة رضي الله عنها .
السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها .
السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان .
السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها .
السيدة ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها .
السيدة صفية بنت حيي رضي الله عنها .
السيدة جويرية بنت الحارث رضي الله عنها .
أما أولاد النبي صلى الله عليه وسلم فهم سبعة أبناء ،