قريت قصه بكتاب اسعد أمراه في العالم للدكتور العظيم عائض القرني..وحبيت اكتبها لكم -_-
تقدم أبو طلحه للزواج من أم سليم بنت ملحان,وعرض عليها مهرا غاليا,الا أن المفاجأه أذهلته
وعقلت لسانه ,عندما رفضت أم سليم كل ذلك بعزه وكبرياء وهي تقول:انه لاينبغي أن أتزوج مشركا
أما تعلم يأبا طلحه أن الهتكم ينحتها عبد ال فلان ,وأنكم لو أشعلتم فيها نارا لاحترقت!
فأحس أبو طلحه بضيق شديد فانصرف وهو لايكاد يصدق مايرى ويسمع ,ولكن حبه الصادق
جعله يعود في اليوم التالي يمنيها بمهر اكبروعيشه رغيده عساها تلين وتقبل ,فقالت بأدب
جم:(مامثلك يرد يابا طلحه ,ولكنك امرؤ كافر ,وأنا امرأه مسلمه لاتصلح لي أن اتزوجكـ
فقال:ماذاك دهرك:قالت وما دهري؟قال الصفراء والبيضاء .قالت:فأني لاأريد صفراء ولا بيضاء,
أريد منكـ الاسلام ,قال:فمن لي بذلك ؟قالت لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ,فانطلق
يريد النبي وهو جالس في أصحابه ,فلما رآه قال :((جاءكم أبو طلحه غره الأسلام في عينيه )).
فجاء فأخبر النبي بما قالت أم سليم فتزوجها على ذلك.
ان مثل هذه المرأه مثل عال لكل من تنشد المجد وتسعى للفضيله ,فانظري كيف سطرت بحسن
سيرتها آيات من النبل والايمان ,وانظري مقدار ثوابهاا عند الواحد الديان ,كيف تركت ثناء جميلا
عاطرا وكسبت أجرا كبيرا مباركا فيه ,ذلك لانها كانت صادقه مع ربها ,صادقه مع نفسها ,صادقه
مع الناس ,هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم,فطوبى لها الجنه ,وهنيئا لها الخلد,وقره عين لها الفوز..
<<عليكـــــ أن تبتسمــــــي اذا أردت أن يبتسم لكـ الآخرون<<
تحيــــاتي وودي لكم اعضاء غرام الغالي ...