احمد بذهوول : ماذا ؟؟ ماذا تقول أنت ، أ أ أ أنا هذا غير معقول
هو : بلا لقد ظهر رقمك في السحب
احمد : ولكنني لم يسبق وان شاركت بأحد المسابقات
هو : ولكن هذا ماظهر لنا
احمد : ارجو ان تتأكد من الرقم
هو : الرقم كالتالي 056 .......
احمد : نعم هذا هو رقمي
هو : اذن نرجو منكك المجئ الى العنوان التالي لاستلام جائزتك
احمد : حسنا حسنا
احمد مع نفسه : رغم انني في حالة ذهول وحالة عدم استقرار في افكاري إلا انني سوف اذهب لأرى
مالموضوع
ساره : احمد لماذا انت شارد الذهن ؟
احمد : ( قال لها القصه )
ساره : انه شي محير ماذا ستصنع ؟
احمد : سوف أذهب ربما هناك احد اراد لي الخير
ساره : أسألت أحدا من اصحابكك ؟
احمد : لا لتوي اغلقت السماعه
ساره : اسألهم ربما يكون احدهم وضع اسممك خشية ان يكتب اسمه مرتين لان في المسابقات
لايقبلون كتابة الاسم اكثر من مره
احمد : لا لاأتمنى ذلكك فأنا أريييد الجائزه
ساره : هههههه
احمد : انا ذاهب
ذهب احمد الى مكان الموعد كان المكتب خاليا من الناس شعر احمد بالخوف لكن طمعه بالجائزه
جعله يدخل
> عندما دخل
احدهم : اهلا وسهلا انت احمد ؟
احمد : نعم هو : رجاء اخرج كل مافي جيبك احمد : ولماذا ؟ هو : اجراءات نتبعها ارجوك لاتكثر من الاسئله ، لاتخف سيكونون في الحفظ إلا إذا كنت لاتثق بنا احمد : مع انني غير مقتنع الا انني سوف اعطيك اياهم ولكن سأجعل هاتفي معي > احمد فعل هذا خشية ان يكون هناك شي غير متوقع هو : حسنا اهلا وسهلا بك تفضل سأحضر لكك الاوراق لنكمل الاجراءات اللتي تخص ملكية السياره
احمد : وهو كذلكك
> بعد دقيقتين شم احمد رائحه دخان وبعدها دخل دخان من اسفل الباب الى داخل الغرفه
اسرع احمد متجها نحو الباب ولكنه مقفل حاول ركله ، دفعه ولكن بلا فائده نادى كثثيرا ولكن
لامجيييب ، اتصل على احد اصحابه واخبره بالمجئ بسرعه الى المكان ودون ان يذكر له كيف
جاء الى هنا ولماذا
> بعد نصف ساعه
احمد في حالة يرثى لها الاكسجيين بدأ ينفذ ولا يكاد ان يتنفس او ان يتحدث
معاذ : احمد احمد هل تسمعني
احمد كان لايصدر إلا أنيين
معاذ : لقد دخلنا بصعوبة جدا كانت جمييع الابواب مغلقه ورائحة الغاز تملئ المكان
وانا بالكاد استطيع التنفس هل انت بخيير ؟
احمد فقد الوعي
معاذ : احمد احمد هل تسمعني ؟
صالح : معاذ ان التنفس هنا صعب هيا نخرج ونتصل بالدفاع المدني
> جاء الدفاع المدني والاسعاف
فكوا الباب اخرجوا احمد وكان في حالة ميؤؤس منها واخذ الى المشفى
ولكن : في نصف الطريق توقفت ضربات قلبه وماااات
> في المشفى
ابو احمد : مالقصه ؟ لماذا ذهب الى ذلك المكان المرييب ؟
ساره وهي تبكي بشده وهي تشعر بالذنب رغم ان ليس لها يد بالموضوع اخبرت الجميع
بالقصه ه
الشرطه اتجهت الى المكان ولكن كان المكان رماااد لقد تم حرقه ، اخذوا الرقم من هاتف احمد واخذوا اسم صاحب الرقم واتجهوا الى بيته ولكن لم يجدوه حتى اهله لايعرفون اي يكون
> مضى اسبوع كامل ولم يتمكنوا من ايجاد صاحب الرقم ولا يوجد اية ادله تدين احدا وبعد 3 اسابييع واخييرا تم القبض على صاحب الرقم ولكنه نفى كل شي وانه لايعرف احمد مكث عندهم قرابة الشهر والنصف ولا يزال في حالة انكار
ابو احمد : هل يمكنني زيارة المتهم ؟
الضابط : نعم يمكنك
ابو احمد : اسمع ياابني انا سوف اتنازل عن حق ابني ولكن اعترف اريد معرفة سبب هذه الفعله الشنيعه
المتهم : أتريدني ان اعترف بما ليس لي به يد ؟ وهل تظن انني غبي حتى اخطط لجريمه واتصل بخطي الخاص ؟
ابو احمد : ارجوك يابني نحن سوف نتنازل ولكن نريد سببا مقنعا فقد فقدنا ابننا والسبب غير معروف هذا مااتعبنا كثييرا ربما لو علمنا السبب يهدأ مابنا ولو قليلا
المتهم : اغرب عن وجهي ايها الشاائب انا متعب من الحبسس بلا سبب اذهب واخبر الضابط بتنازلكك واجعلني اخرج من هذا المكان
ابو احمد : انا لله وانا اليه لراجعون ، انا لله وانا اليه لراجعون
> بعد شهريين !!
ساره : والدي اهناك شي جديد في القضيه ؟
الوالد : أخبرني الضابط انه سيخرج المتهم من الحبس ولكنهم سوف يراقبون تحركاته
ساره : هذا جيد فلربما وجدوا شيئا يدينه أكثر
الوالد : لقد تعبت جدا افكر بالتنازل وانهاء القصه
ساره : والدي هذا لايجوز انت لاتعلم كم ان هذا الشخص يمكن ان يكون خطيرا
الوالد : احمد مات رحمة الله عليه وليس بيدنا شيئا نفعله سأذهب غدا لأتنازل
ساره : ولكن
الوالد : هذا افضل حل وانت لاتشغلين بالكك فأحمد الان يحتاج الى دعائك هذا ماتستطيعين فعله له
ساره : حسنا ياوالدي افعل ماشئت
ف الصباح .. دق هاتف الوالد .. . الوالد : انه هاتف الشرطه
الضابط : ابا احمد لقد علمنا من تسبب في مقتل ابنك تعال إلينا
الوالد : فعلا ،، حسنا سوف آتي الآن
الوالده : ماذا ؟
الوالد : عرفوا من قتل احمد
ساره : واخيرا آه كم اريد ان اراه أريد ان ارى هذا المجرم
الوالد : انا ذاهب
> في مركز الشرطه .. الضابط : انظر إلى هؤلاء الشباب هؤلاء كونوا لهم عصابه يقتلون الناس بطريقه جديده حيث انهم يخبرونهم انهم قد ربحوا في مسابقه كشفناهم بعد ان تعددت عمليات القتل بنفس الطريقه التي قتل بها ابنك وفي كل مره يختارون مكانا وبعد العمليه يحرقونه ولكن في العمليه الاخيره تلاحقنا عليهم وألقينا القبض عليهم
الوالد : ولكن مالسبب لجعلهم يفعلون هذاا ؟ مالهدفف ؟ أيعقل ان هنالك اناس يستهون القتل وبلا اسباب ؟
الضابط : هه طمعهم في أخذ بعض النقود اللتي في جيوب هؤلاء ، وهم يختارون اناسا محددين يعلمون انهم يملكون المال الكثير في محافظهم
الوالد : نعم ابني كذلك كنت اعيب عليه حمل محفظتين في جيبيه ، ولكن أيعقل أنهم يفعلون لمجرد أخذ القليل من المال
الضابط : الفقر ياابا احمد يجعلهم يفعلون كل هذا
الوالد : الفقر لايبرر مافعلون فما يفعلوونه شي عظيييم لا يبرر بأي عذر من الاعذار
الضابط : هذا من ضعف النفوس
الوالد : والمتهم ؟
الضابط : نعم انه معهم وهو من كان دائما يقول لنا انه ليس غبي كي يتصل بهاتفه الخاص وبصراحه اقنعنا لكننا لم نفلته من ايدينا لانه هو المتهم الوحيد
الوالد : انا لله وانا اليه لراجعون انا مافعلووه لا يغتفر لايغتفر
ارجوا ان القصه قد راقت لككم ، وان تسامحونني ع النقصص ><
ارجوووووووو التقيممممممم
بنت الامارات ديُموِ مميَزه ≈
مُشِإركِتيَ ≈ : 324 أنِإ منِ ≈ : الامارات
موضوع: رد: قصة احمد الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 2:52 pm